كانت ”أوسلو“ ذات يوم مفردة ذات حمولة عادية نسبياً. لكن الدال، على مكان معيّن، اتسع ليشير إلى سلسلة ”اتفاقيات“ حول مكان آخر. فراكم هذا المُضافُ حملاً ثقيلاً إذ رسّخ، عملياً وخطابياً، ما كان يفترض أن ينهيه. وكبّل المكان ومن فيه بسلاسل وقيود جديدة. ورهن المستقبل من أجل سراب آني. فـ”اعتذرت الضحية عن أخطائها.“ مر عقدان منذ مرور أوسلو على فلسطين.
وهنا وقفة أمام بعض تبعاته:
محمد مشارقة: أوسلو المدينة، فلسطين القرية
إدوارد سعيد حاضراً: في نقد اتفاقية أوسلو
أسامة خليل: جذور أوسلو: كيسنجر، منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية السلام-الجزء الأول
أسامة خليل: جذور أوسلو: كيسنجر، منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية السلام-الجزء الثاني
نجوان درويش: أن تكون مثقّفاً فلسطينياً بعد أوسلو
فريق تحرير القسم العربي في مجلة "جدلية"