[ هذه المساهمة الشعرية ضمن ملف خاص حول الشعر الليبي. انقر/ي هنا للاطلاع على جميع مواد الملف]
بي غضبٌ شديدٌ أحاول أن أروضهُ
. . . . . . . . . . ولسوف أفشل فأُظهرهُ.
***
إنها تترنح لتنهض
. . . . . فلا تجزعوا.
***
لأنك مُتاح انغلقوا !!
***
سيدةُ الدمع
تنسلُّ كل أول هزيعٍ
تبحثُ عن تلك الهفوة
التي دخلَ منها الشقاء .
***
لأن المدينة
لا تعترفُ بالنيام،
الشياطينُ
التي لا تقيل تأكل كل شيء ! .
***
أيُها العمُّ الصديق ..
لأنكَ ناصع لطخكَ الغياب .
***
هنا عمَّان
ينبثقُ الفلُّ من الشرفات
والبنات في
حافلات الجامعة البرتقاليات ..
الزيتون ينبت في الشوارع
ومن شقوق الرصيف .
***
هناك طرابلسنا وبنغازي ،
............ واخيبتاه !!
تنبت البندقيات في البيوت
والمدافع
في المفارق وعلى السطوح .
***
لو أنكركَ الحليب،
امتشق كأسكَ الفارس
وادلق نبيذ الغضب في وجه الفاسدين ! .
***
لأنكَ حر أكثر مما ينبغي
كرهكَ مزمنو الوهم عُبَّاد الطريق ! .
***
الأردنيون الهادئون،
أشربُ كل مساءٍ
كوب قهوةٍ على عاداتهم
وأشربُ كُلَّ صبحٍ
من كأسِ الأسى على عاداتي !! .
***
ذات الظلام هنا وهناك ..
وليلٌ يتسكع متكئاً على عكاز الذاكرة .
***
أمس تعرف الضربةَ
من أين تجيء فتحذر ! ،
اليوم لن تعرف من أين ..
فلن تخف ولن تحذر ! .
***
تعرفهم
أضواءٌ خادِعة مُنخدعة ..
تعرفني أكثر
الزوايا الهادئة المُحِبة .
***
وجوههم
تخفي خناجر ..
عقلي يرمي الورود ،
ولكنهُ القلب !! . . . بدأ يندم .
***
البردُ يبدأ من أسفل !
. . . الحزنُ يأتي من الرأس .
***
البارحةَ ذاتَ طريق ،
يساركَ أسفل " عين الباشا " ..
قبلها يمينك " البقعة " ..
لتراهما انظر أسفل ،
أنتَ في عاصمة التلال السبعة ..
و منازل الضاحيتين ليلاً
قناديل انتظارٍ على تخوم فلسطين .
***
قالت توضأ لينطفئ الغضب ،
قلتُ سأهرُبُ إلى أحضانِ قصيدة ! .
***
كلماتٌ تنير
وليس بالضرورةِ أن تفعل ..
الشاعرُ نور أكثر من كونهِ باروداً
و روحٌ أكثرَ من كونهِ ساعداً !! .
***
ثمةَ حقيقة مرة أينما حللنا ..
يبدو أني :
ظلمتُ حدسكَ ثانيةً أيها العربيد !!! .
***
. . . ويسألون :
أنفرح والدماء تسيل ؟! ..
. . . وسؤالي المضاد :
أنسمحُ للموت أن ينتصر ؟!.
***
تماسيح كل العهود ..
حمائم كل العهود ..
طيبو كل العهود ..
فاسدو كل العهود ..
كل العطور ..
كل الرماد ..
كل الورود ..
كل البارود ..
كل الساعات المتكسرة ..
كل الأسطوانات المشروخة
كل النماذج الوقحة
وكل النماذج التي سترث الوقاحة ..
حانوت البلاد ..
كل البضائع على الرفوف كما هي ..
كل الغبار لا يزال ..
. . . . . . . . . ثمةَ رائحة تَرك .
***
يكفي تعري ! ..
. . .
. . . . .
بعد قليل سوف تصل ،
. . . . . . . . . سأنهض لِأُجهِّزَ العالم .
[عبد الوهاب قرينقو شاعر ليبي. انقر/ي هنا لقراءة المزيد عنه.]
في " عمَّان " 28 نوفمبر 2013